الطبيب والاخصائي النفسي

السلام عليكم و حمة الله و بركاته

لقد رأيت كثير من الناس يخلطون بين [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]و [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]و يقعون في كثير من الأخطاء مما يجعل تماثلهم للشفاء صعباً , فبعضهم يذهب إلى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]لكي يأخذ عقاراً للمرض الذي يعاني منه و آخر يذهب للطبيب [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]لتعديل سلوك أو حل مشكلة نفسية و لا يريد عقاراً أو دواء لهذه المشكلة أو المرض

و هنا أقول أن هناك فرق بين [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]و [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]و هو كالآتي :

الطبيب النفسي

يعتمد في تشخيصه على الأعراض القائمة أمامه , و إهتمامه بالتاريخ المرضي قليل جداً , و العلاج الأساسي لديه هو الأدوية و العقارات النفسية للسيطرة على الأعراض دون الكشف عن أسباب المرض [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]الأساسية و دون تدخل منه في علاجها , فبمجرد أن يمتنع المريض عن الدواء المصروف له ينتكس و يعود لحالته السابقة

أما الأخصائي النفسي

فيعتمد في تشخيصه على الأعراض القائمة أمامه , و على المقاييس النفسية و الإختبارات , و على تَتَبُع مراحل العمر المختلفة للمريض لمعرفة الأسباب الأساسية للمرض , و على عمل خطة علاجية على هذا الأساس دون تدخل للأدوية الكيمائية , و يتابع [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]مع المريض حتى زوال المرض و تأكده من إستعادة المريض صحته و الإعتماد على نفسه

و عليه فإنني أرى أن يكون في العلاج [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]وجود الإثنان معاً مطلباً أساسياً , فيكون دور [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]هو السيطرة على الأعراض و الحد من ضمور الخلايا في الدماغ و كذلك علاج الأمراض النفسية عضوية المنشأ , و يساعده [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]بعد ذلك في متابعة الحالة و وضع الخطط العلاجية لها و متابعتها و تقيميها من وقت لآخر

و لذلك أنصح من لديه مشكلة نفسية الذهاب للإثنين معاً لمعرفة آرائهما و إختيار ما يناسبه من علاج

منقول